التعريف بـ"جمعبة السيدة شامة للثقافة والتراث" مستمرّ في وسائل الإلام المكتوبة، في انتظار إطلالات إذاعية

التعريف بـ"جمعبة السيدة شامة للثقافة والتراث" مستمرّ في وسائل الإلام المكتوبة، في انتظار إطلالات إذاعية وتلفزيونية إن شاء الله.
_ _ _
بقلم رئيس الجمعية رياض بن مهدي

مواصلة لمساعدة جمعيتنا من قبل العديد من الزملاء في مهنة المتاعب، ورغبتهم في التعريف بـ"جميعة السيدة شامة للثقافة والتراث" ببرج زمورة، ينتظر أن يصدر غدا الثلاثاء على صفحات جريدة "الأحداث" اليومية، حوار مطوّل مع رئيس الجمعية.. حوار وجهنا خلاله صرخة ورسالة مباشرة للجهة الوصيّة على الثقافة والتراث في بلدنا بضرورة الاهتمام بمنطقتنا "المعزولة"..
كما تضمّن الحوار هذا الحديث عن أهداف ومشاريع "شامة" المأمولة، سبب تسميتها بـ"شامة" وأمورا أخرى تجدونها غدا على صفحات "الأحداث" في قسمها الثقافي.

كما يسرّنا أن نعلم إخواننا الذي يأملون خيرا من تأسيس هذه الجمعية، أن دعوة ستصلنا من إذاعة وطنية تعنى بالثقافة (بالعاصمة) للحديث في حصة خاصة (ربما) عن هذه الجمعية خصوصا ومشاكل زمورة عموما، خاصة في مجال الثقافة والتراث.. وسنفتح المجال لأبناء زمورة ممّن يملك قدرة على الحديث والاسترسال فيه، وإيصال الرسالة، لأن يمثّلنا (يمثل زمورة) في هذا الموعد الاذاعي، حتى نؤكد صدق نوايانا (طبعا بعد موافقة أعضاء مكتب الجمعية، حتى لا أتّهم بالانفراد في القرارات).

كما بودّي أن أنبّه أن هدفنا من وراء التركيز على الاعلام، ليس التشهير بأنفسنا كأفراد، أو صنع هالة من العدم، بل لما لهذا القطاع (الاعلام) من دور كبير جدا في الترويج للجمعية وزمورة على حد سواء لدى الهيئات الرسمية والشعبية، والتي لن نكون في غنى عن طلب مساعدتها قريبا.

وأما الذين يعتقدون بأننا ننتهج سياسة "شيع وارقد" فأطمئنهم بأنهم مخطئون في تقديرهم، لأننا لم نسمّ جمعيتنا باسم امرأة من خيرة ما أنجبت الجزائر في العصر الحديث، من أجل التباهي و"الشيعة"، بل لنا أهداف سامية نسعى لتحقيقها بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة في إطار قانوني، بممارسة جمعوية نعدكم بأن تكون: شفافة _ نزيهة _ صادقة _ وخالصة لوجه الله ثم لخدمة زمورة بكامل قراها ومداشرها.

وكل هذا طبعا لن يأتي بجهد أفراد الجمعية فحسب، بل على الجميع الالتفاف حولنا ومعنا، وأقصد بذلك كل الجمعيات في بلدتنا، ونعدهم بأننا ما جئنا إلا لنعمل بمدأ التعاون والتكاتف لخدمة بلادنا، وسنعمل على توحيد جهود كل الجميعات مهما كانت اختلافاتنا الشخصية، والحمد لله فأعضاء جمعيتنا ليس لهم مشاكل شخصية مع أي كان.. وهذا يشرّفنا طبعا.

وقد كان لي حديث مطوّل مع رئيس المجلس البلدي الشعبي لبرج زمورة، عبد الكريم تواتي، في جلسة أخوية بعيدا عن رسميات المكاتب، حيث شجّعني شخصيا وقدم لي تسهيلات في أمر كان بإمكانه أن يوقف الجمعية قبل بداياتها وأشكره باسمي الشخصي على هذه التسهيلات لي شخصيا.